تشهد النهضة العمرانية في مجال التطوير الحضري والعقاري في المنطقة بأسرها تجربة غير مسبوقة من نوعها في تاريخ التمويل والاستثمار والتطوير العمراني والعقاري. حيث أجبرت تغييرات إعادة البنية التحتية الاستثنائية الكثيرين سواء داخل أو خارج ريادة الأعمال في مجال التنمية الحضرية على اتخاذ قرار مصيري في إعادة توجيه رؤوس أموالهم إلى هذه الأعمال المربحة.​

وتسببت هذه التغييرات المفاجئة في التعامل مع الاتجاه القديم وفهمه وتفسيره في عودة رؤوس الأموال المهاجرة إلى أصلها ، وبدأ رجال الأعمال الأفراد أو الشركات يسابقون الزمن في محاولتهم للعثور على قطاعات آمنة وسليمة تضمن عائد سريع وكبير لاستثماراتهم في قطاع العمران والعقار الواسع ، والذي يتنوع في التمويل العقاري والاستثمار والتطوير والعديد من الجوانب بالتعاون مع الهيئات ذات الكفاءة العالية والمهنية التي تعرف جيدًا هذه التغييرات والاتجاه الذي أحدثته هذه التغييرات ..​

وفي ذات الوقت لتلبية الطلب في الوقت المناسب على حلول قطاع العقارات المحلية والإقليمية والدولية ، كان الكيان الراسخ والمؤهل تأهيلا عاليا والجدير بالثقة هو الجواب النهائي دون أي مزيد من التأخير. لذلك ، وكان تأسيس شركة مقام العمران نتيجة لهذه الظروف التي جعلت ظهورها الأول فريدًا من نوعه بين مقدمي خدمات التنمية الحضرية والعمرانية المتنوعة وقطاع العقارات الهائل. ومع الإعلان عن رؤية 2030 لاقتصاد المملكة وبرنامج التحول الوطني 2020 ، أعادت مقام العمران هيكلة رؤيتها واستراتيجيتها في العمل لإعطاء الاعتبار الكبير للنجاح مع تطلعات الحكومة الجديدة الشاملة نحو الاقتصاد المحلي.​​